حرب خاسرة على الحركة الإسلاميّة في العالم العربي
الأمان الفكري والثقافي

تشن السلطويات العربية، منذ أربعة أعوام، حرباً ضروساً على الحركة الإسلامية وتياراتها، بمختلف أطيافها، خصوصاً المعتدلة منها، مثل جماعة الإخوان المسلمين ومثيلاتها. وهي حرب استخدمت فيها كل الأسلحة القمعية والإعلامية والبحثية والاقتصادية، من أجل استئصال شأفة هذه التيارات، والتخلص منها. وهي حربٌ كانت أشبه بانتقام سياسي من الانتفاضات والثورات العربية التي انطلقت قبل سبعة أعوام من أجل إسقاط أنظمة الفساد والاستبداد في عدد من الأقطار، التي لعبت دوراً في وصول بعض التيارات الإسلامية إلى السلطة.

«قائمة الخمسين» من علماء الأزهر لإصدار الفتوى في مصر
الأمان الدولي

يقول الخبر، إن مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء المصرية أعدّتا قائمة بنحو خمسين من علماء الدين الذين يحق لهم الفتوى على القنوات الفضائية في مصر. وفي نسخة أخرى من الخبر، فإن رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مكرم محمد أحمد، قام بالاتفاق مع الأزهر ودار الافتاء، بعد لقاءات متعددة، بالعمل

دوّامة العنف والعنف المضاد في مصر.. لماذا وإلى متى؟!
الأمان الدولي

لا يزال نزيف الدم مستمراً في مصر، ولا يبدو أنه سوف يتوقف قريباً. فقبل أيام سقط نحو 15 شرطياً ما بين ضباط ومجندين في ما سمّته وزارة الداخلية المصرية «اشتباكاتٍ» وقعت في طريق الواحات البحرية (عند الكيلو 135 جنوب غرب مدينة القاهرة) بين قوات للشرطة ومسلحين، فيما تتحدث تقارير إخبارية عن ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من خمسين قتيلاً، وإصابة العشرات، فضلاً عن اختطاف ضابط شرطة، قيل في ما بعد إنه تم تحريره.

ماذا تبقى من «الحلم الأميركي» بشرق أوسط جديد؟!
الأمان الفكري والثقافي

بإلغائه برنامج «الحالمين» الذي كان يوفر فرصة لما يقرب من مليون شاب لاتيني للبقاء والعيش في أميركا، وتجنيسهم لاحقاً، يكون الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ألقى بأحد مكامن القوة الناعمة لبلاده على قارعة الطريق، غير عابئ بتداعيات ذلك على صورة أميركا داخلياً وخارجياً. كان المشروع الذي يُعرف باسم «داكا» (اختصاراً لاسمه الحقيقي، وهو الفعل المؤجل لأطفال المهاجرين غير الشرعيين) قد تم إقراره أواخر حقبة الرئيس السابق،باراك أوباما، بعد جدل طويل مع الكونغرس الأميركي، واستفاد منه حوالي ثمانمائة ألف شاب من أصول لاتينية، جاءوا مع آبائهم من المهاجرين غير الشرعيين قبل عقدين، وقضوا طفولتهم في أميركا، ومنحوا حق العمل والدراسة في أميركا مؤقتاً، وذلك حتى يتم تقنين أوضاعهم وأوضاع أهاليهم القانونية، بحيث يصبحون مهاجرين شرعيين، قبل أن يتم تجنيسهم لاحقاً، وينالوا الجنسية الأميركية.

تحدّيات واسعة برسم الثورة التونسيّة
الأمان الدولي

على الرغم من النجاح السياسي الذي حققته التجربة التونسية بعد الثورة، إلا أن ثمة تحدّيات عديدة لا تزال تواجه هذه التجربة الوليدة، وربما تؤدي إلى تعثرها وانتكاسها. أهم هذه التحديات هو التحدّي الاقتصادي الاجتماعي. ولا يخفى على أي زائرٍ لتونس حجم المعاناة التي ترزح تحتها فئات كثيرة، خصوصاً الشباب، بسبب العطالة وقلة فرص التشغيل. وتكشف قراءة سريعة في الأرقام الاقتصادية لتونس حجم الصعوبات التي تواجه ديمقراطيتها الوليدة، فقد تفاقم العجز في الميزان التجاري التونسي، خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة بلغت 3.1 % من الناتج المحلي الإجمالي، في وقتٍ تراجعت فيه مداخيل

النظام المصري ودبلوماسية «اللعب على الحبال»
الأمان الدولي

تثير تقلبات السياسة الخارجية المصرية الكثير من الأسئلة حول ثوابت هذه السياسة ومحدداتها، ومدى ارتباطها بمصالح البلاد خاصة في مرحلة الفوران والتحولات التي تمرّ بها المنطقة العربية منذ خمسة أعوام.